يُعد الاستثمار العقاري في تركيا، وخاصةً إسطنبول، من الخيارات المُفضلة للمستثمرين الراغبين في إيجاد فرص عقارية واعدة. ومع زيادة الطلب على شراء العقارات المعاد بيعها، يصبح من الضروري التحقق من سلامة هذه العقارات قبل اتخاذ الخطوات التالية. فيما يلي سوف نستعرض ست نصائح ينبغي أخذها بعين الاعتبار لضمان أفضل استثمار ممكن.

1. التحقق من الوضع القانوني للعقار

تأكد من أن العقار خالٍ من أي نزاعات قانونية أو مشكلات في السجل العقاري؛ لذا من الضروري الاطلاع على سجل الطابو للتأكد من أن البائع هو المالك الحقيقي وأن العقار ليس محل تحفظات أو قروض. كذلك، يجب التحقق من عدم وجود رهون أو حجوز على العقار، وأنه مُسجل بالمساحة الصحيحة والمواصفات المعلنة.

2. معاينة العقار بشكل مباشر

المعاينة المباشرة تمنحك فرصة لتقييم حالة العقار من حيث البنية التحتية والصيانة. انتبه للتفاصيل كالتشققات في الجدران، تسرب المياه، جودة التشطيبات والمواد المستخدمة. تفقد أيضاً الخدمات المشتركة كالمصاعد، الجراجات، ومناطق اللعب لو كانت توجد في مجمع سكني.

3. دراسة البيئة المحيطة بالعقار

الموقع عامل رئيس في تحديد قيمة العقار. فحص المنطقة المحيطة للتأكد من وجود الخدمات الأساسية مثل المراكز التعليمية، المستشفيات، المحلات التجارية، ووسائل النقل العام. تعرف على خطط التطوير الحالية والمستقبلية، فهي قد تؤثر إيجاباً أو سلباً على قيمة العقار.

4. التأكد من صحة المستندات والتراخيص

جميع المستندات والتراخيص يجب أن تكون سارية ومطابقة للمواصفات الحكومية. يشمل ذلك تراخيص البناء، وشهادات الاشغال، وتحديثات الرسوميات الهندسية في حال وجود تعديلات. كما يجب التأكد من دفع كل الفواتير المتعلقة بالعقار مثل فواتير الكهرباء والمياه والغاز.

5. فحص شامل للتوثيق والتسجيل العقاري

التوثيق العقاري يضمن لك عدم التعرض للاحتيال أو الخسارة المالية. تأكد من فحص كل الوثائق الرسمية مثل عقد البيع، وتسجيل العقار في الدوائر الحكومية المختصة، وأن هذه الوثائق موقعة ومختومة بشكل صحيح بما يتوافق مع القوانين التركية.

6. استشارة خبراء في السوق العقاري التركي

لا تقلل من قيمة استشارة الخبراء المختصين في العقارات. يمكنهم تقديم استشارات قيمة عن أفضل الاستثمارات وتوقعات السوق، بالإضافة إلى المساعدة في فهم التعقيدات القانونية. خبراؤنا في المستشار العقاري متخصصون في السوق التركي ويمكنهم توفير المشورة والدعم اللازمين.

شاركها.
اترك تعليقاً